رشح لخمس فئات حتى نهاية أكتوبر المقبل و300 ألف درهم للفائز الأول
الإمارات تطلق الدورة الثالثة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر من المنامة
العدلية - زينب التاجر
أعضاء أمانة الجائزة خلال المؤتمر الصحافي أم أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة الدورة الثالثة من جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر من العاصمة البحرينية (المنامة) لتعلن بذلك الأمانة العامة للجائزة عن فتح باب الترشيح لفئاتها اعتبارا من مطلع الشهر الجاري وحتى نهاية شهر أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، فاتحة الباب لكل المزارعين والمنتجين والباحثين والأكاديميين والمختصين ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم، على أن تعلن النتائج منتصف شهر فبراير/ شباط من العام المقبل ويدشن حفل التكريم في منتصف مارس/ آذار الذي يليه.
وفي ذلك عقد أعضاء مجلس أمناء الجائزة المشاركين في الوفد الرسمي صباح أمس (الثلثاء) مؤتمراً صحافيا للتعريف بالجائزة ضمن جولة لدول مجلس التعاون الخليجي بالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة وذلك بتوجيهات من وزير التعليم العالي والبحث العلمي رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر سمو الشيخ نهيان مبارك آل نهيان.
ومن جانبه، أوضح أمين عام الجائزة عبدالوهاب زايد أن الفئات الأربع الأولى تضم فائزين اثنين الفائز الأول يحصل على مبلغ وقدره 300.000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير والفائز الثاني يحصل على مبلغ وقدره 200.000 درهم ودرع تذكاري وشهادة تقدير. في حين أن الفئة الخامسة فهي تضم فائزاً أول فقط ويحصل على مبلغ وقدره 300.000 درهم مع درع تذكاري وشهادة تقدير.
وأكد أن كل الاستعدادات اكتملت وعلى جميع الأصعدة لاستقبال المشاركات، مشيراً إلى أن اللجنة الإدارية للجائزة ستبدأ بتصنيف الطلبات المستوفية لشروط الترشيح خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل ومن ثم تبدأ اللجنة العلمية بتقييم طلبات الترشيح خلال شهري ديسمبر/ كانون الأول، ويناير/ كانون الثاني المقبلين.
وقال: «إن أمانة الجائزة عملت على توفير كل ما يلزم المزارعين والباحثين والمنتجين ومحبي شجرة نخيل التمر حول العالم، من معلومات وشروط وبيانات ومعايير الترشيح لكل فئات الجائزة باللغتين العربية والانجليزية عبر الموقع الإلكتروني للجائزة على شبكة الإنترنت
www.kidpa.ae الذي بدأ يستقبل أسئلة الباحثين والمعنيين بفئات الجائزة الخمس من كافة أنحاء العالم والتواصل مع أمانة الجائزة بكل يسر وتقديم كافة المعلومات والرد على كافة الاستفسارات عبر البريد الإلكتروني:
Kidpa@uaeu.ac.ae».
ولفت إلى أن الجائزة خلال دورتين حققت الهدف الأساسي في العالمية والانتشار، مستشهدا بزيادة الدول المشاركة في الدورة الأولى من 18 دولة إلى 26 دولة في الدورة الثانية و68 مرشحا، وجاء على ذكر بعض النشاطات المصاحبة للجائزة وهي إصدار مجلة حول المسابقة كل 3 أشهر فضلا عن تدشين مسابقة فوتوغرافية تقدم للمشاركة فيها 180 مشاركا من 120 دولة و800 صورة إلى جانب إعداد كتاب سنوي للمكرمين والفائزين.
وذكر أن الجائزة ومنذ انطلاقتها في العام 2008 حظيت بتفاعل كبير في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر من داخل وخارج دولة الإمارات، معولا في ذلك على أن جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر هي الأولى والأكبر من نوعها على مستوى العالم العربي من حيث الشمولية والتنوع والقوة في الأوساط الزراعية المختصة بنخيل التمر، بالنظر لما تتمتع به دولة الإمارات من عناية وتقدير للشجرة المباركة، وقال: «الجائزة أسست تقديراً للشجرة المباركة والعاملين في قطاع نخيل التمر حول العالم وهي تقدم بشكل دوري كل سنة مرة»، في الوقت الذي تحدث فيه عضو مجلس أمناء الجائزة سالم اللوزي معربا عن ثقته بالمكانة الدولية المرموقة التي حظيت بها جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر خلال السنتين الماضيتين بما رفع من نسبة المشاركين كماً ونوعاً على صعيد الدول والهيئات والجمعيات والشركات والأفراد على مستوى العالم.
ولفت إلى أن جولة مجلس الأمناء تضع نصب عينها التعريف بالجائزة في دول مجلس التعاون وتأمل أن تدشن جولات قريبة في دول الوطن العربي وأميركا والدول المهتمة في شرق آسيا.
ومن جانبه قدم خلال المؤتمر عضو مجلس أمناء الجائزة رئيس اللجنة الإدارية والمالية بالجائزة هلال الكعبي عرضا لماهيه الجائزة، مشيرا إلى أن باب الترشيح مفتوح لجميع فئات المجتمع (هيئات حكومية وخاصة، شركات، منظمات، جمعيات، أفراد).
وجاء على ذكر فئات الجائزة الخمس وهي الفئة الأولى: فئة البحوث والدراسات المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، الفئة الثانية: فئة المنتجين المتميزين في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور والفئة الثالثة: فئة أفضل تقنية متميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، الفئة الرابعة: فئة أفضل مشروع تنموي في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وأخيرا الفئة الخامسة: فئة الشخصية المتميزة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور.
وفيما يخص لجنة تحكيم الجائزة، لفت إلى أنها تتألف من علماء وخبراء بارزين في المجالات المختلفة لزارعة نخيل التمر ويقرر هؤلاء العلماء والخبراء بالإجماع الفائزين في فئات الجائزة ويقدم كل طلب إلى فريق المقيمين المختص ويتولى مقيمو الجائزة مراجعه كل طلب منفردين ومجتمعين وتتم عملية التقييم وفق معايير محددة ويتم العمل بصورة سرية مع جميع المعلومات المتعلقة بالطلبات، مستدركا بأن معايير الجائزة تتمحور في ألا كون قد سبق للمتقدم نيل أية جائزة عن البحث والدراسة من أي جهة أخرى حول العالم، وإمكانية تطبيق البحث أو الدراسة ميدانيا بما يخدم تنمية وتطوير قطاع نخيل التمر مع إبراز مدى إمكانية تحويله إلى قطاعات أخرى من خلال استعراض حاجة السوق وسهولة استخدامه، وأخيرا أن يكون البحث جديدا ومتميزا في مجال زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع التمور ومخلفاتها مع إظهار كل نواحي الإبداع والابتكار وكذلك التركيز على التحديات المصاحبة للعمل من خلال استعراض التطبيقات التقنية المستخدمة.
وأضاف في عرضه أن النخلة تشكل أهمية اقتصادية وبيئية في دولة الإمارات العربية المتحدة ومن خلالها دخلت موسوعة جينز للأرقام القياسية بعد أن سجلت مليوناً و700 ألف نخله مع بداية الاتحاد ليرتفع العدد إلى 40 مليون نخلة في العام 2009.
وفيما يخص أهداف الجائزة، أشار الكعبي إلى أن هذه الجائزة تهدف إلى تعزيز الدور الريادي لدولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً في تنمية وتطوير البحث العلمي الخاص بالنخيل والتمور وتشجيع العاملين في قطاع زراعة نخيل التمر، ونشر ثقافة الاهتمام بنخيل التمر بالإضافة إلى توطين المعرفة المتخصصة بنخيل التمر وتنمية التعاون الدولي بين جهات الاختصاص، وتكريم الشخصيات المتميزة في مجال نخيل التمر، على المستوى المحلي، والإقليمي والدولي. يذكر أن المؤتمر الصحفي حضره سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في مملكة البحرين عبدالعزيز هادف الشامسي فضلا عن جموع من الصحافيين والإعلاميين والمهتمين.
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 2833 - الأربعاء 09 يونيو 2010م الموافق 26 جمادى الآخرة 1431هـ
