[center]أبو الفتح يعلن عن تشكيل لجان مشتركة مع مربي الدواجن والماشية وحلول لمشكلة المواقع
بتاريخ: 2009-05-14 13:34:42 التاريخ: 14 مايو 2009
خبر للنشر
أبو الفتح يعلن عن تشكيل لجان مشتركة مع مربي الدواجن والماشية وحلول لمشكلة المواقع
عقد سعادة الدكتور نبيل محمد أبو الفتح وكيل وزارة شئون البلديات والزراعة مؤخرا سلسلة اجتماعات مكثفة مع ممثلي جمعية مربي الدواجن، ثم مع مربي ومستوردي الأغنام والماشية، ثم مع جمعية المهندسين الزراعيين.
وأكد الدكتور أبو الفتح أن الوزارة قاربت على الانتهاء من ترتيب مواقع بديلة في منطقة الهملة لانتقال عدد من مزارع الماشية إليها، مع وجود أولوية للمزارع المهددة بالإغلاق أو الإزالة، كما أشار إلى أنه بناءً على توجيهات سعادة الوزير بضرورة حل المشاكل والمعوقات التي تعترض المربين والمنتجين فقد تم الاتفاق على تشكيل لجنتين تضم إحداهما في عضويتها ممثلين عن الوزارة ومنتجي الدواجن وشركة دلمون للدواجن، والأخرى تضم ممثلي الوزارة ومربي الماشية، وذلك بهدف دراسة جميع المشاكل التي تعوق تنمية هذا القطاع وتطويره، والعمل على إيجاد الحلول المناسبة لها، وأشار إلى حرصه على عقد اجتماعات دورية منتظمة مع المربين لتذليل كل المشاكل التي تصادفهم.
كما أشار إلى أن الوزارة سوف تعمل على مساعدة المربين على الحصول على قروض بشروط ميسرة من البنوك أو الهيئات ذات العلاقة، وذلك نظراً لأهمية هذا القطاع الذي يعد من أهم القطاعات الزراعية التي لها مردود اقتصادي جيد، وأن الوزارة تدعم هذا القطاع وتعمل دائماً على إيجاد الحلول لكل المشاكل التي تعترض تقدمه وتطويره.
كما ناقش الدكتور أبو الفتح مع المنتجين والمربين العوامل التي يمكن أن تساهم في تنمية قطاع الثروة الحيوانية والنهوض به، وكذلك المشاكل والمعوقات التي تحول دون انطلاقه والتي تتمثل في عدم توافر المواقع المناسبة للتربية والبعيدة عن التكتلات السكنية، وصدور قرارات إزالة لبعض المزارع، وارتفاع أسعار الأعلاف، وقصر مدة عقود الإيجار لتلك المزارع، وعدم وجود مسالخ وأسواق لبيع وشراء الماشية والأغنام، وعدم وجود دعم مادي للمنتجين، أو إمكانية حصولهم على قروض بشروط ميسرة.
هذا وقد أوضح الدكتور سلمان عبد النبي القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة أنه تم الاتفاق بين سعادة الوزير وإدارتي الأوقاف السنية والجعفرية على عدم إنهاء عقود إيجار مزارع الإنتاج الحيواني.
وأضاف عبد النبي أن الوزارة حريصة على دفع هذا القطاع ليؤدي دوره الاقتصادي والاجتماعي من خلال تقديمها للدعم الفني والمادي لقطاعي الدواجن والإنتاج الحيواني، كما حث مربي الماشية والأغنام على ضرورة تكوين جمعية تضم العاملين في هذا المجال على غرار جمعية مربي الدواجن، وذلك لتكون قادرة على التعامل مع كافة الجهات الرسمية وممثلة لهم في الاجتماعات الخاصة بدراسة أوضاعهم.
شارك في الاجتماع من الوزارة كل من الدكتور سلمان عبد النبي القائم بأعمال الوكيل المساعد للزراعة والدكتور محمد فوده مستشار الوزير والمهندس حسن هاشم أخصائي الإنتاج الحيواني والمشرف على قطاع الدواجن.
على صعيد آخر عقد الدكتور نبيل أبو الفتح اجتماعاً مع مجلس إدارة جمعية المهندسين الزراعيين، وفي بداية الاجتماع أشار وكيل الوزارة إلى أهمية دور جمعية المهندسين الزراعيين المساند لدور الوزارة في توعية المزارعين، وتنمية قدراتهم وإدخال التقنيات الحديثة في العملية الإنتاجية للمساهمة في زيادة الإنتاج وتحسين أوضاع المزارعين، وطالب إدارة الجمعية بزيادة التلاحم مع المزارعين، ثم قدم المهندس فؤاد حبيب خليفة رئيس الجمعية عرضاً لبداية تشكيل الجمعية في عام 2002، وتطور عدد الأعضاء بها من 28 عضواً ليصل حالياً إلى حوالي 70 عضواً ينتمون إلى العديد من الجهات كوزارة البلديات والزراعة والتربية والصحة وغيرها، كما أشار إلى بعض الأنشطة التي تقوم بها والمعوقات التي تصادف عملها ومنها عدم وجود مقر للجمعية تمارس من خلاله أنشطتها، وعدم وجود دعم مادي لها لمواجهة الالتزامات الملقاة على عاتقها، هذا وقد أكد وكيل الوزارة إلى أن الوزارة تدعم مطالب الجمعية وتساندها لتحقيق ما تصبو إليه من أهداف لصالح القطاع الزراعي.