البلديات": انخفاض استهلاك المياه الجوفية للنصف وتحسن جودة المياه
الأثنين 19 سبتمبر 2011 - 17:16
كشف وزير البلديات والتخطيط العمراني جمعة بن أحمد الكعبي عن انخفاض معدل استهلاك المياه الجوفية الى 67 مليون متر مكعب للأغراض الزراعية في العام 2010 مقارنة بحوالي 141,9 مليون متر مكعب في العام 2002 , ويعود ذلك لاستخدام مجموعة من البدائل في العملية الزراعية .
وقال الكعبي في تصريح صحفي الاثنين ان "انخفاض في استهلاك المياه الجوفية اسهم الى المحافظة على هذا المورد وانخفاض معدل الملوحة بصورة ملحوظة مع ارتفاع في نسبة جودة المياه الجوفي، المصدر المائي الطبيعي الأساسي الذي تعتمد عليه المملكة في توفير جزء من احتياجاتها المائية".
واضاف الوزير ان "التطور في المجالات الحضرية والتنموية وزيادة عدد السكان قد اثر على معدلات الاستهلاك اليومي للمياه الجوفية مما استلزم وضع البدائل والخيارات للمحافظة على هذا المورد الهام.
واوضح الكعبي ان "الوزارة وبناء على برنامج عمل الحكومة وضمن معطيات الرؤية الاقتصادية والاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة تبنت العديد من التوجهات والسياسات المائية التي تسهم في ادارة المياه الجوفية بصورة سليمة ومستدامة."
وتابع الوزير انه "تم تعزيز الرقابة على الابار والمياه الجوفية من خلال ضبط عمليات الترخيص والتخطيط والاشراف على عمليات حفر وتطوير وصيانة الابار الارتوازية والاختبارية والعيون الطبيعية واجراء الاختبارات الهيدرولوجية والقيام بأعمال المسوحات الجيوفيزيائية السطحية والحبس الحراري والملوحة والجس لمعرفة قطر البئر وجسات المقاومة الكهربائية واشعة جاما الطبيعية وسبر الابار وتصويرها بكاميرا الابار , مع مراقبة ورصد مستويات وملوحة ونوعية المياه الجوفية من خلال مختبر المياه وشبكات المراقبة واجهزة الرصد والسبر الخاصة بمراقبة المياه الجوفية , ومراقبة استهلاك المياه الجوفية ومياه الصرف الصحي من خلال عدادات المياه واعمال السطح لمصادر المياه بغرض تحقيق معادلة التوازن المطلوب بين الموارد المائية المتاحة والطلب عليها".
وكشف الكعبي انه "يتم تنفيذ حملات اعلامية خاصة بتوعية المواطنين على كافة المستويات بأهمية الثروة المائية وضرورة المحافظة عليها وترشيد سبل استخدامها وحماية المخزون الجوفي من اخطار التلوث والنضوب ومراقبة الكشف على برك السباحة التي تستخدم المياه الجوفية والزام ملاكها بتركيب اجهزة تدوير وتنقيه للمياه الجوفية المستخدمة".
واضاف الكعبي ان" الوزارة تقوم ومن خلال شبكات الرصد بمراقبة جميع الطبقات الجوفية الحاملة للمياه الجوفية وهي ( العلات , ام الرضمة , الروس , العرومة ) وذلك من خلال ثمانية وستين بئرا للمراقبة موزعة على جميع مناطق مملكة البحرين".
جريدة الوطن البحرينية 20/9/2011