العدد 3489 | الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ
اختتام معرض "مراعي" بمشاركة 160 عارضاً وحضور 200 ألف زائر
المنامة - وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني
اختتم اليوم الثلثاء (27 مارس/ آذار 2012) معرض البحرين للإنتاج الحيواني 2012 (مراعي)، الذي استمرت فعالياته في الفترة ما بين 22 و27 من الشهر الجاري، وشهد عدد الزائرين له أكثر من 200 ألف زائر، بمشاركة أكثر من 160 عارضاً من 32 دولة من مختلف أنحاء العالم.
ورفع وزير شئون البلديات والتخطيط العمراني جمعة الكعبي اسمى ايات التهاني والشكر والتقدير والعرفان إلى عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وإلى رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وإلى ولي العهد نائب القائد العام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة بمناسبة نجاح المعرض.
وقال الوزير الكعبي إن المعرض حقق الطموحات التي تتطلع بها وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني، وخاصة في مجال الاستثمار في الانتاج الحيواني والزراعي على سواء, مشيراً إلى أن المعرض شهد إقبالاً جماهيرياً أسهم بشكل مباشر في إنجاحه.
وأكد أن المعرض لهذا العام انفرد بعدد من الفعاليات والأركان التي جذبت العديد من الزوار ومربي الحيوانات، إضافة إلى وجود عدد من الفعاليات الخاصة بالأطفال ومختلف الفئات العمرية، ما جعله معرضاً متكاملاً يحوي أغلب اهتمامات العائلة.
وأوضح أن الوزارة حرصت من خلال هذا المعرض أن تؤكد أن مملكة البحرين رائدة في مجال تنظيم المعارض التي من شأنها أن تعزز الدور الريادي والاقتصادي والسياحي فيها، وتشجع على الاستثمار في مجال الإنتاج الحيواني وذلك إيماناً من الوزارة بأهمية الوصول إلى الاكتفاء الذاتي في بعض المنتجات الغذائية.
وأشار إلى أن المعرض التجاري الذي صاحب معرض الإنتاج الحيواني كان له الأثر البالغ في تلبية تطلعات الوزارة في التأكيد على أن مملكة البحرين تنعم بجو استثماري ومستقطبة لرؤوس الأموال وذلك بفضل التسهيلات التي تقدمها الحكومة للمستثمرين والتجار للمساهمة في دفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام بما يضمن استمرارية الاداء التجاري بمملكة البحرين، بما يحقق الرؤية الاقتصادية 2030.
وأوضح الوزير أن عدد المشاركين بالمعرض هذا العام بلغ أكثر من 160 عارضا من ما يزيد على 32 دولة من مختلف انحاء العالم، ما يعكس ما وصل اليه المعرض من مستوى متميز يعزز موقع مملكة البحرين الريادي في مجال المعارض المتخصصة, إذ إن حجم المشاركة ساهم في تحقيق الاهداف المنشودة من المعرض.
وحول نتائج اقامة المعرض للسنة الثانية على التوالي، قال الكعبي بان الوزارة حرصت على أن يكون المعرض حدثا يضع المملكة على خارطة المعارض الدولية للإنتاج الحيواني بما يعزز من مساهمة المملكة في الارتقاء بالأمن الغذائي من خلال تبادل التجارب وتعزيز الرعاية الاولية الوقائية وتطبيق افضل الممارسات والتقنيات وبناء القدرات وفقا لمعطيات الاستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية المستدامة.
وأضاف أن المعرض هذا العام تضمن معرضاً تجارياً متخصصاً للعارضين الدوليين والمحليين؛ لعرض احدث المنتجات والتقنيات ذات العلاقة بقطاع الانتاج الحيواني شاملة المواشي والدواجن والاستزراع السمكي والخيول والجمال وحيوانات المزرعة والطيور والآلات والمعدات المستخدمة في الانتاج الحيواني والصناعات الغذائية والالبان والمنتجات والخدمات البيطرية والاعلاف وتغذية الحيوانات والطيور.
وتضمن المعرض منتدى للإنتاج الحيواني وصحة الحيوان بمشاركة نخبة من المختصين والمهتمين في المجال الحيواني والبيطري، مع عقد لقاءات علمية بما يتيح للعارضين والمشاركين تطوير معلوماتهم وتبادل الخبرات والتجارب مع احدث الابحاث في المجالات ذات العلاقة.
وحرصا من الوزارة على الاهتمام بالخيل ونقل هذا الموروث الحضاري والثقافي للأجيال الحالية والمستقبلية، احتوى المعرض هذا العام على جناح خاص بمشاركة مجموعة من الفنانين التشكيليين ومعرض للصور الفوتوغرافية مع مشاركة متميزة لاستضافة مجموعة منتقاة من المتحف الاسباني.
واشتمل المعرض على ساحة عائلية متكاملة تتضمن سوقا للمزارعين المحليين لبيع منتجاتهم الزراعية المحلية والمتنوعة، بالإضافة الى اقامة عروض حية, إضافة الى مجموعة من الخدمات كالمطاعم والاستراحات والمصليات والعيادة والخدمات والمرافق للجمهور.
كما تضمن المعرض في نسخته لهذا العام جلسات للعارضين التسويقية وتبادل الخبرات وهو من مزايا معرض البحرين الدولي للإنتاج الحيواني 2012 بحيث تتيح هذه الجلسات الفرصة للعارضين لعرض كل ما يتعلق بإنتاجاتهم وقصص النجاح وتطوير شراكاتهم المحلية والعالمية, مع توفير قاعات خاصة للشركات التي ابدت رغبتها، ما يعتبر اسلوباً أمثل لعقد الصفقات والاستثمارات.
ونظراً لما شهده المعرض من اقبال جماهيري من مختلف شرائح المجتمع وفئاته العمرية في الدورة الاولى العام 2010, فقد حرصت الوزارة على ان يكون المعرض هذا العام شاملا لجميع الشرائح من خلال تضمنه للاستعراضات الحية للخيل ومعرض الطيور والحيوانات، بالإضافة الى عالم الاسماك, مع جناح تعليمي خاص للطلبة لعيش تجربة التعليم متضمناً عروضاً تعليمية وتدريبية وممارسة مهارات التدريب على الانتاج الحيواني.
وقال: "إن مملكة البحرين دوماً رائدة على المستوى الدولي في تنظيم المعارض التي تجذب الجميع، وإن انطباع الزائرين كان إيجابياً وملفتاً للأنظار، ما يجعل على عاتقنا بذل المزيد من الجهد لتقديم الأفضل".
صحيفة الوسط البحرينية - العدد 3489 - الثلثاء 27 مارس 2012م الموافق 05 جمادى الأولى 1433هـ