أعلنت قرينة ملك مملكة البحرين الرئيسة الفخرية للجنة العليا المنظمة لمعرض البحرين الدولي للحدائق صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة «المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي»، التي أعدت بمشاركة الأطراف المعنية والمهتمة بتطوير هذا القطاع، وفي مقدمتها وزارة شئون البلديات والزراعة، لتعمل برؤية «توحيد ودعم كل الجهود المعنية بالقطاع الزراعي من أجل الارتقاء به، وتمكينه من القيام بدوره المثالي، وأن ينجح في تحقيق أهدافه الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئية».
كما تمثل هذه المبادرة رسالة قائمة على «الإسهام في تنمية القطاع الزراعي، بالشراكة مع كل الجهات، عبر التخطيط، والتنفيذ، والمتابعة والتقييم، لإحداث النقلة النوعية المطلوبة، لترسيخ ثقافة احترام العمل الزراعي والإيمان بدوره، للإسهام في تحقيق الرؤية الاقتصادية الشاملة لمملكة البحرين». جاء ذلك خلال مأدبة الغداء التي أقامتها سموها تكريما للمؤسسات الداعمة والمؤسسات الراعية لمعرض البحرين الدولي للحدائق2010 ظهر أمس (الإثنين) بقصر الشيخ حمد. وقد رحبت الأميرة سبيكة بالحضور، مشيدة بالنتائج الطيبة التي حققها معرض البحرين الدولي للحدائق، بعد مضي سبعة أعوام منذ بدء مسيرته الجادة والهادفة، كحدث وطني وبمضمون دولي يتجاوز البعد التجاري البحت، وينطلق نحو أبعاد التوعية والشراكة والتنمية.
وأعربت عن فخرها لما حققه المعرض من نقلة نوعية، ما كانت لتتحقق لولا دعم ومساندة المؤسسات الرسمية، ومؤسسات القطاع الخاص، والجهات التي حرصت على المشاركة في المعرض في دوراته السبع، وخاصة الكفاءات البحرينية التي استطاعت بمشاركتها من مختلف المواقع أن تكون دوما المحرك والداعم الأساسي لجميع أعماله. وهنأت الحضور بمناسبة إطلاق الإستراتيجية الوطنية لتطوير العمل الزراعي التي أشرفت على وضعها وزارة شئون البلديات والزراعة، والتي ستعمل بلا شك على الأخذ بالعمل الزراعي الوطني إلى مرحلة جديدة من الإنجاز السليم، وإطلاق المحفظة المالية لدعم المزارعين، التي خصصتها «تمكين»، لتصحيح أوضاعهم ودعمهم بالشكل المطلوب، لدخول سوق العمل بحرفية عالية، مؤكدة ضرورة أن يستفيد القطاع الزراعي من كل هذه الفرص المتاحة أمامه، التي قصد منها بشكل أساسي رفعة المزارع البحريني وتذليل جميع الصعوبات أمامه.
العدد : 2734 | الثلاثاء 02 مارس 2010م الموافق 16 ربيع الاول 1431هـ