طاقة القمر هي هبة من رب العالمين وتقنية بلا ثمن ولكن تحتاج إلى دراية كيفية استخدامها، إذ إن طاقة القمر تزيد من الإنتاج وتوفر كميات المياه المستخدمة.
وللتفسير أن القمر له طاقة مغناطيسية هائلة بقدرة الله سبحانه وتعالى هذه الطاقة توثر على المياه في البحار والمحيطات ونجد نتيجة لها طاقة المد والجزر، هذه الطاقة تحمل ملايين من الأطنان من المياه وترفعها من متر إلى مترين أو أكثر، وبما أن أجسام الكائنات الحية سواء البشرية أو الحيوانية أو النباتية تتكون من مجموعة من الخلايا تتراوح في مكوناتها المياه لنسب تتعدى 70 في المئة، لذا فهي حتما تتأثر بطاقة القمر وما يرسله للأرض من موجات كهرومغناطيسية، وهذه الطاقة تختلف حسب مركز النظام الكوني مشتملا الشمس، حيث توجد مجموعة من الكواكب تدور حول الشمس في مدارات شبه دائرية وما يهمنا هنا هو حركة القمر حول الأبراج الاثني عشر التي قسمت إلى أربع مجموعات، وخلال حركة القمر ودورانه أمام الأبراج في مسارات إما صاعدا أو هابطا ووجد أن حسب المسار الصاعد أو المسار الهابط يختلف التأثير على كل من المياه والتربة والضوء والحرارة أي هذه العوامل السابقة هي العوامل المؤثرة على نمو النباتات، ومن خلال هذا التأثير درس تأثير هذه الطاقة على الأوراق مرة وعلى الثمار وعلى الجذور وعلى الأزهار وهي المراحل الهامة بل وقد تكون الهدف من زراعة النوع فمثلا تأثيرها على الأوراق يفيدنا في المحاصيل التي الهدف من زراعته هو الحصول على أوراقها مثل المحاصيل الورقية والأعشاب بل والنباتات الطبية والعطرية واستخدمنا تأثير الطاقة على الجذور في المحاصيل التي نهدف منها الحصول على جذورها أو درناتها مثل البطاطس والبطاطا والجذر، ونستخدم التأثير على الإزهار في المحاصيل التي نهدف منها الحصول على أزهارها مثل زهور القطف وفي زراعات المناحل، ولكن كيف يكون هذا التأثير فهل هناك مثال يوضح الأمر؟
مثلا عندما يكون القمر صاعدا يرسل طاقة تدفع العصارة النباتية للصعود بقوة وتمتلئ الأجزاء الطرفية للنبات، وهنا تكون أفضل وقت لأخذ العقل الطرفية واستخدامها في الإكثار وهذا يفيدنا أيضا في تحديد وقت جمع المحاصيل الورقية، إذ تمتلئ الأوراق بالزيوت الطيارة ونسبة المحتوى من المواد الفعالة وهذا يفيدنا في النباتات الطبية التي تستخدم أوراقها، وإثناء هبوط القمر. أما الأبراج يرسل طاقة تؤثر في التربة فتؤثر على نشاط الجذور وهذا يعتبر أفضل وقت للري حيث يزيد امتصاص الجذوز للماء وبالتالي يمكن توفير كميات المياه المهدرة ولكن لابد في البلاد الحارة النظر لدرجة حرارة التربة واختيار ما هو مناسب لتحديد وقت الري وتعتبر تلك الفترة مناسبة أيضا لعمليات التقليم، حيث يكون صعود العصارة ببطء في النبات. كما تكون فترة مناسبة لوضع البذور ونشاط الكائنات الحية بالتربة كل هذا يتاثر أثناء هبوط القمر أمام الأبراج.
وقد قسمت أيام السنة طبقا لحركة القمر ونوع المحصول واعدت أجندة كونية تختلف حسب التقيت من نصف الكرة الأرضية الشمالي لنصف الكرة الأرضية الجنوبي وتم تحديد في الأجندة الكونية توقيت الري والزراعة والجمع والخدمة حتى في مقاومة الآفات.